نفى فيلق الشام بدء انسحابه من المنطقة منزوعة السلاح حول إدلب، بعد الاتفاق الروسي التركي خلال الشهر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن الفيلق قوله إن كل أسلحته الثقيلة بعيدة عن الخطوط الأمامية، وذلك بعد ساعات من إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفيلق بدأ إخلاء بعض مواقعه في حلب المتاخمة لإدلب.
وأعلن المرصد في وقت سابق أن فيلق الشام بدأ بسحب مقاتليه وأسلحته الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غربي سوريا، بحسب ما اتفق عليه بشأن إدلب في قمة سوتشي.
وقال المرصد إن هذه أول جماعة توافق على طلب مغادرة المنطقة منزوعة السلاح والتي أعلنت عنها روسيا وتركيا، بهدف تجنيب إدلب معركة كان النظام يعد لها.
وكان المرصد قد أفاد السبت بأن تركيا طالبت خلال اجتماع مع الفصائل في إدلب، بضرورة بدء انسحابها في تلك المنطقة.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كليومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.