أعدم تنظيم الدولة، اليوم الثلاثاء، إحدى النساء المختطفات من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي، والمحتجزات لدى التنظيم، منذ الخامس والعشرين من شهر تموز الفائت.
وقالت صفحة “مختطفات السويداء” على فيسبوك: “إن التنظيم أعدم الشابة (ثروت فاضل أبو عمار)، مدعياً أن عملية الإعدام جاءت نتيجة عدم تنفيذ مطالبه”، دون ذكر تفاصيل.
وكانت لجنة التفاوض المكلفة من قبل مشيخة عقل الطائفة الدرزية أعلنت، في وقت سابق اليوم، اعتذارها عن مهامها كمسؤولةٍ عن عمليات التفاوض، مؤكدةً على أن الجهة الخاطفة لم تقدم أي مطالب ليتم عرضها ومناقشتها.
وأوضحت اللجنة في بيان نشرته، على صفحتها في فيسبوك، أنها بذلت أقصى جهدها لإيصال صوت المخطوفين للجهات الداخلية والخارجية التي استطاعت الوصول إليها، إلا أنها واجهت الكثير من المعوقات، لم يتطرق البيان إلى نوعها.
وكانت مراسلة حلب اليوم، في السويداء، قد أفادت في وقت سابقٍ، بأن حركة رجال الكرامة أقدمت على إطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال من أبناء العشائر المحتجزين لديها، على خلفية قضية المختطفات، كبادرة حسن نية.
يذكر أن التنظيم أعدم، مطلع شهر آب الماضي، الشاب “مهند أبو عمار”، والبالغ من العمر 19 عاماً، بذريعة فشل جولة المفاوضات الأولى، وأرسل التنظيم صورةً للسيدة “زاهية الجباعي” في الشهر ذاته، مدعياً أنها فارقت الحياة بسبب تدهور حالتها الصحية، في الوقت الذي لايزال فيه مصير 28 امرأةً وطفلاً مجهولاً حتى اللحظة.