أعلنت وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 1400 قتيل، جراء أمواج تسونامي التي اجتاحت جزيرة سولاويسي الجمعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش إن أعداد القتلى المؤكدين ارتفع إلى 1411 شخص وإن 519 جثة دفنت بالفعل.
فيما صرح سوتوبو بورو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث الطبيعية في لقاء مع صحافيين أن “الحصيلة الإجمالية بلغت 1407 قتلى”.
وكانت آخر حصيلة أعلنتها الوكالة أمس الثلاثاء، بلغت 1347 قتيلا، قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن حوالى مئتي ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وقدر ب66 ألفا عدد المساكن التي دمرت بالزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت شدته 7,5 درجات، والمد البحري الذي نجم عنه.
ويعاني الناجون من الجوع والعطش وتنقصهم مياه الشرب والغذاء بينما تواجه السلطات أعدادا تفوق طاقتها من الجرحى.
والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في “تسونامي” اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مخلفا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد على 120 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى “حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
المصدر: وكالات