“أرشيفية”
عمّت الكتابات المناهضة لنظام الأسد، معظم مناطق محافظة درعا، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
وأكدت معظم الكتابات التي خطّها مجهولون، على استمرار الثورة في المحافظة، بالرغم من القبضة الأمنية وتحكّم الأفرع الأمنية في جميع مفاصل الحياة، كما جددت الكتابات المطالبة بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.
ومن بين العبارات المكتوبة على جدران أبنية بعضها حكومية، “من تذوّق طعم الحرية لن يرى بالعبودية” “نجدد العهد للثورة”، “عاشت سورية ويسقط بشار الأسد”، “الثورة فكرة والفكرة لا تموت”.
مراسل “حلب اليوم” في درعا، قال إن الكتابات شملت معظم مدن وبلدات المحافظة، من بينها درعا ونصيب والمتاعية والمزيريب وبصر الحرير ونوى واليادودة وطفس ومناطق أخرى في شرق وغرب المحافظة.
وأضاف المراسل، أن ناشطين معارضين دعوا لمظاهرات في عدة مناطق في المحافظة، في ذكرى اندلاع الثورة، ما دفع قوات النظام إلى نشر دوريات مكثفة في معظم المدن.
يذكر أن نظام الأسد عمد إلى تسيير دوريات في ساحة تشرين وسط مدينة درعا، لحماية تمثال “حافظ الأسد” الذي نصب قبل أيام، بعد تهديدات الأهالي بإعادة إسقاطه مجدداً.