تتعرض مدينة “سراقب” في ريف “إدلب” الشرقي لغارات جوية من طائرات النظام والطائرات الروسية الحليفة.
ووصف مصدر مدني لحلب اليوم سراقب بالمدينة الخالية من السكان مضيفا أن الحملة الجوية التي استهدفتها في الأيام الأخيرة والمجازر التي ارتكبها الطيران فيها وكان آخرها مجزرة سوق البطاطا أدت لاستشهاد حوالي 10 مدنيين وجرح آخرين ودفعت بكثير من العوائل لهجرة المدينة.
وأعلن المجلس المحلي لمدينة سراقب أنَّ المدينة أصبحت منكوبة بعد التَّصعيد الجوِّي من قبل طائرات النِّظام الحربيَّة والمروحيَّة وطائرات العدوان الروسي بحسب بيان نشره عبر معرِّفاته.
ويتبع النظام سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين وذلك ليدفعهم إلى هجرة مدنهم وقراهم وليشكل ورقة ضغط كبيرة على الثوار في محاولة منه للوصول إلى مدينة سراقب.
وأكد المجلس المحلي في بيانه أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سراقب استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة والذخائر والأسلحة المحرمة دوليا من عنقودي ونابالم وصواريخ مظلية وغيرها.
ودعى البيان كافَّة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل حكومات العالم، بالعمل الفوري والعاجل لوقف هذه المجزرة الوحشية والبربرية والبدائية المستمرة على الأهالي العزل في المدينة كما وصفها البيان.
وأفاد مراسلنا أن النظام يستهدف معظم مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب حيث تم استهداف كل من معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل ومدينة أريحا مرتبكا مجازر مروعة راح ضحيتها العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.
ويتزامن القصف الجوي المكثف مع معارك قوية على جبهة أبو الضهور في محاولة من قوات النظام الوصول إلى مدينة سراقب على اتستراد حلب دمشق الدولي بعد تمكنها من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري.