المبعوث الأممي في زيارة إلى العاصمة دمشق
قال وزير خارجية نظام الأسد، “وليد المعلم”، إن الدستور وكل ما يتصل به شأن “سيادي بحت” يقرره السوريون أنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وأضاف خلال لقائه جمعه، الأحد، مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، أن النظام مستعد للاستمرار بالتعاون مع المبعوث الخاص “لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري الداخلي للتوصل إلى حل سياسي يحقق مصلحة السوريين ويحافظة على سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها، ويؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على الأراضي السورية”، وفق تعبيره.
وبحسب المعلم فإن العملية السياسية يجب أن تتم “بقيادة وملكية سورية فقط وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده”.
من جانبه، أكد “بيدرسون” التزام الأمم المتحدة الكامل بسيادة ووحدة سوريا واستقلالها، مشيراً إلى “ضرورة أن تكون هذه العملية بقيادة وملكية سورية، لضمان تحقيق النجاح المنشود”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام سانا.
وخلال اللقاء تم استعراض عدد من المواضيع بحسب الوكالة المتعلقة بالعملية السياسية بما في ذلك لجنة مناقشة الدستور.