نَقل فصيل “شباب السنة” الذي يقوده “أحمد العودة” المئات من عناصره، اليوم الأربعاء، إلى بادية السويداء للمشاركة بمعارك ضد “تنظيم الدولة”، إلى جانب قوات النظام.
وقال مراسل حلب اليوم في درعا، بحسب مصادر خاصة، إن “نقل العناصر جاء بطلب روسي”، مشيراً إلى أنّ حوالي 300 عنصراً نقلوا إلى بادية السويداء.
مصادر إعلامية، أشارت إلى أنّ العناصر الذي توجهوا إلى البادية يقودهم المدعو “أبو صدّام” وهو أحد القيادات السابقين في الجيش الحر، والذي كان يتبع لأحمد العودة، وكان يشرف على معبر “الخربة” جنوب البلاد، كما تحدّثت مصادر أهلية لحلب اليوم، أنّ “أبو صدّام، كانت له صلة بتجار مخدرات يعملون مع حزب الله.
وكان قائد “قوات شباب السنة” سابقاً، و”عراب المصالحة” في درعا “أحمد العودة”، قد ظهر، مطلع الشهر الفائت، في تسجيل مصور هو الأول له منذ توقيعه اتفاقية “تسوية” مع روسيا مهدت لسيطرة مليشيات النظام على كامل المنطقة الجنوبية.
ونفى العودة، وقتها، الأنباء عن توجهه مع عدد من مقاتليه للمشاركة إلى جانب مليشيات النظام في معركة إدلب، قائلاً: “كيف لعاقل أن يتخيل أن نشهر سلاحنا في وجه إخواننا الأحرار شمالي سوريا، بل والله إننا نبذل أرواحنا دونهم، هم حملوا سلاح الكرامة نصرة لنا، فلن يكون سلاحنا إلا درعاً لحمايتهم وحقناً لدمائهم”. إلّا أنّ العودة لم يذكر روسيا أو النظام في التصوير