ذكر موقع “والا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي، قدم لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة لإعادة احتلال قطاع غزة في أية حرب مقبلة، وأن “الكابينت” صادق على هذه الخطة.
وقال الموقع العبري، إن الخطة تبلورت في عهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، “غادي أيزنكوت”، وصادق عليها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، “أفيف كوخافي”.
وبحسب الموقع العبري، فإن رئيس الأركان الجديد، يسرع في اجراءات الحرب على قطاع غزة، والمصادقة على الخطة لم تكن على خلفية إطلاق الصواريخ على تل أبيب ليلة الخميس.
ووفقاً للموقع العبري، فإن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مستعدة للتوصل الى تهدئة مع إسرائيل، من أجل حل المشاكل الاقتصادية بغزة، لكنها مستعدة لكل السيناريوهات.
ونقل الموقع، عن كبار قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل قولهم، “إن حماس قد تشعل المنطقة وتتوجه نحو مواجهة كبيرة، في حال فشل مباحثات التهدئة”.
وأضاف الموقع، أن رئيس السلطة عباس، يتمنى رؤية حماس “راكعةً على قدميها”، بعد حرب أو بعد ضغط داخلي، يؤدي إلى تسليم الحكم بغزة للسلطة الفلسطينية بدون شروط.
وأفاد الموقع بأن الخطة تتضمن بالإضافة إلى احتلال القطاع، الإضرار الشديد بحركة حماس وبقدرتها على التعافي من آثار الضربة، لحين التوصل إلى حل سياسي مستقر ومتوافق عليه.
وتابع الموقع العبري، أن المصادقة على الخطة، جاءت بعد المصادقة على خطة أخرى لاحتلال غزة، تمت مناقشتها في قيادة الجبهة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.
وأشار الموقع العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي، يستعد لاحتمالية توجه المستوى السياسي الى الحافة، وتنفيذ الخطة، والتي ستؤدي الى إنجازات سياسية وعسكرية مهمة على المدى البعيد، حول كل ما يتعلق بالتهديدات على أمن السكان في إسرائيل.
جدير بالذكر أن 3 جنود إسرائيليين قتلوا صباح اليوم الأحد، بعملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية، وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وكتائب المقاومة الوطنية في فلسطين، هذه العملية.
وقالت حماس في بيان عنها: العملية تأتي رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين.
وأضافت أن العملية “تؤكد أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجع لردع الاحتلال وإفشال مخططاته، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته والدفاع عنه”.