أعلن البابا فرنسيس عدم التسامح بعد الآن في ما يتعلق بالسكوت عن الاستغلال الجنسي داخل وخارج الكنيسة، آمراً بفتح أرشيف الفاتيكان أمام تحقيق بحق رئيس أساقفة واشنطن “ثيودور مكاريك”، الذي قدم استقالته تموز الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس قول البابا في بيان للفاتيكان أمس السبت أنه “لن يتم التسامح بعد الآن مع الاستغلال وتغطيته”، مشددا على ضرورة تصدي الكنيسة لـ”آفة الاستغلال الخطيرة داخل وخارج” الكنيسة.
واتهم الأسقف المحافظ “كارلو ماريا فيغانو” البابا فرنسيس بأنه تجاهل عمدا تحذيرات متعلقة بتجاوزات جنسية ارتكبها الكاردينال “تيودور ماكاريك”، أحد أرفع الكهنة الكاثوليك الذين يواجهون اتهامات بالاستغلال الجنسي.
وأضاف الفاتيكان في البيان أن البابا فرنسيس “أمر بضم المعلومات التي تم تجميعها (بخصوص مكاريك) في التحقيق الأولي إلى دراسة أكثر تعمقا للوثائق التي يحتويها أرشيف دوائر الفاتيكان ومكاتبه… لإثبات كل الوقائع ذات الصلة ووضعها في إطارها التاريخي وتقويمها موضوعيا”.
ووافق البابا أواخر تموز على استقالة ماكاريك 88 عاما الذي أوقف عن ممارسة نشاطه أواخر حزيران بعد اتهامات بتجاوزات على مراهق تعود إلى عقود.
وفي وقت سابق، قدم الكاردينال “دونالد وريل” من واشنطن، الأسقف السابق لبنسلفانيا استقالته بعد اتهامه بالعحز عن القيام بإجراءات تواجه التجاوزات الجنسية الكثيفة للكهنة في هذه الولاية.