قدمت كل من الولايات المتحدة والأردن وفرنسا وبريطانيا والسعودية، خطة للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، بغية إحياء مفاوضات جنيف.
وجاءت الخطة عبر وثيقة قدمتها الدول الخمس تضمنت دعوة ديمستورا لتوجيه أطراف العمليّة السياسية، إلى التركيز على إصلاح الدستور وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، فيما لم تتطرق الوثيقة إلى مصير الأسد في مستقبل سوريا، غير أن تسريبات تحدثت عن أنها تقلّص من صلاحياته.
ورفض رئيس وفد النظام إلى فيينا بشار الجعفري الوثيقة ووصفها بأنها غير مقبولة مضيفاً بأنّ الورقة غير الرسمية التي قدمتها الدول الخمس بشأن العملية السياسية في سوريا “مرفوضة جملة وتفصيلاً”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا قد أكد أن الاجتماعات في فيينا تعقد لأسباب لوجستية، واصفاً إياها بالحرجة “لأنها تنعقد بعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة بجنيف في إحراز أي تقدم لحل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات” حسب تصريحاته الأخيرة.