تقرير – أحمد العيسى
بدأت قوات النظام والمليشيات الموالية لها اليوم الثلاثاء هجوماً وصفه خبراء عسكريون بالواسع على مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات النظام ركزت الهجوم من ثلاثة محاور الأول من مبنى محافظة دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية ومحور ثالث من إدارة المركبات.
وتزامنت العمليات العسكرية على محور مدينة عربين مع مواجهات يخوضها النظام في مدينة حرستا، التي يحاول عزلها عن مدينة دوما، بعد فتح محور عسكري من تجمع المشافي على الأوتوستراد الدولي دمشق حمص.
كما يأتي ذلك مع معارك يخوضها النظام ضد فصيل جيش الإسلام في منطقة النشابية، والتي تسعى قوات الأسد من خلالها إلى عزل النشابية عن باقي قرى وبلدات قطاع المرج.
ودفعت الأوضاع المأساوية في الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى القصف والحصار، مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إلى التحذير من تحول الغوطة الشرقية الى حلب جديدة.
وأضاف المندوب الفرنسي أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تسير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود الى سوريا منذ العام الجاري.
ووثق الدفاع المدني استشهاد ما يقارب ألف ثلاثمئة واربعين مدنياً خلال العام الماضي بينهم اثني عشر من عناصر الدفاع المدني.
وكان ناشطون من الغوطة الشرقية قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل تحت عنوان دوما تختنق لتسليط الضوء على استهداف مدينة دوما بالغازات السامة خلال حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية المستمرة منذ خمسة وعشرين عاماً.