أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية مقتل عضوها منير درويش في دمشق، وحملت النظام المسؤولية ووصفت العملية بالتصفية المتعمدة.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها إن درويش وهو من مواليد 1938 تعرض لعملية دهس أمام منزله في دمشق ثم تلتها عملية تصفية متعمدة.
وطالب البيان الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة الاغتيال.
ويشار إلى أن درويش وهو كاتب وروائي اختير عضواً للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة عقب مؤتمر الرياض الثاني ممثلاً عن منصة القاهرة وكان قد شارك في مفاوضات جنيف ثمانية الأخيرة.