أفادت مصادر إعلامية بمقتل مدير سجن صيدنايا، العميد الركن محمود أحمد معتوق، في ظروف غامضة.
وتضاربت الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى مقتله بين المعارك والوفاة الطبيعية أو في عملية اغتيال.
ولم يعلّق النظام بشكل رسمي على مقتل معتوق، واقتصر خبر مقتله على الصفحات الموالية في مدينة اللاذقية، التي ينحدر منها.
وينحدر معتوق من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، وعين مديراً لسجن صيدنايا في شهر أيار عام 2013، بعد مقتل مدير السجن السابق اللواء طلعت محفوظ، الذي قُتل في كمين للجيش الحر في مدينة التل بريف دمشق.
ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر معتقلات النظام، ويضم معتقلين سياسيين وعسكريين ومدنيين، وشهد تصفيات جماعية، ووجهت منظمات حقوقية، وأبرزها “العفو الدولية”، اتهامات متكررة إلى النظام بسبب السجن، واصفة إياه بأنه “المكان الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء”.