تتزامن الأعمال العسكرية التي تدور في ريفي إدلب وحماه وحلب بين قوات النظام وقوات المعارضة بتكثيف للقصف الجوي والغارات التي يشنها الطيران الحربي والمروحي بدون توقف على قرى وبلدات المنطقة الأمر الذي تسبب بموجة نزوح كبيرة من المنطقة.
ووثق الدفاع المدني نزوح أكثر من 150 ألف مدني إلى مناطق الشمال السوري المحرر خلال سبعة أيام فقط، بسبب الغارات الجوية المكثفة التي تسببت باستشهاد 30 مدنيا.
وأضافت الإحصائية أن فرق الدفاع المدني نفذت ما يقارب 170 مهمة في ريف حلب الجنوبي، حيث تم إسعاف 60 مدنيا من تلك المنطقة خلال أسبوع واحد.
واستطاعت فرق الدفاع المدني أن تغطي معظم عمليات القصف في مناطق أبو الضهور والقرى المحيطة بها حيث تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي جوي عنيف في الأسبوع الماضي.
واستطاعت قوات النظام أن تتقدم وتبسط سيطرتها على العديد من قرى وبلدات ريف حماه الشرقي وريف إدلب الشرقي وسط قصف عنيف ما دفع بآلاف العوائل لهجرة هذه المناطق متوجهة إلى المنطقة الحدودية التي تعتبر أكثرا أمنا.
ولا تزال المعارك دائرة في محاولة من الثوار صد هجوم قوات الأسد واستعادة المناطق والقرى والبلدات التي سيطروا عليها حيث تم حتى الآن استعادت كل من قرى الزرزور والخوين وتل مرق وأم الخلاخيل وحاجز النداف وحاجز الهليل بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر وأسر العديد من العناصر.