استكملت الفصائل العسكرية جنوب إدلب، اليوم الإثنين سحب كافة أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة مع قوات النظام في المنطقة المنزوعة السلاح، بحسب ما صرحت مصادر عسكرية لحلب اليوم.
وقال النقيب “ناجي المصطفى” الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، لحلب اليوم: ” إن قوات الجبهة الوطنية، بدأت بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح، منذ يومين، وانتهت من المهمة اليوم الإثنين، مشيراً أن السلاح الذي قاموا بسحبه يتضمن ” المدفعية الثقيلة ومنصات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وقذائف صاروخية متوسطة المدى”.
وأكد النقيب “المصطفى” إرسال القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية، بموجب اتفاق سوتشي بين البلدين” مؤكداً على أن المناطق المنزوعة السلاح المأخوذة من جانب المعارضة، سيسر فيها دوريات تركية فقط”.
وبدأت قوات المعارضة بسحب أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة في 6 تشرين الأول، بحسب ما أكده النقيب “ناجي مصطفى”، في تصريحات سابقة لحلب اليوم.
وتوصلت روسيا وتركيا قبل ثلاثة أسابيع الى اتفاق جنّب محافظة ادلب ومحيطها هجوماً واسعاً كان يعد له النظام وحليفته روسيا، وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يراوح بين 15 و20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة حول ادلب، ويجب على كافة الفصائل بموجب الاتفاق سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من الشهر الحالي.