يواصل طلاب جامعة حلب الحرة حضور دروسهم في العراء، بعد إغلاق ما تسمى “حكومة الإنقاذ” مقر الجامعة بريف إدلب.
وذكر مراسلنا أن ما يسمى حكومة الإنقاذ أغلقت الجامعة عبر ذراعها العسكري هيئة تحرير الشام منذ أسبوع، وذلك رداً على طرد الطلاب إبراهيم الحمود من مقر الجامعة.
وتسعى حكومة الإنقاذ إلى فرض وصايتها على جامعة حلب متذرعة بأن جامعة حلب هي من طالبت بالخصخصة، وهو ما رفضته الجامعة معتبرة كتاب الخصخصة لاغياً، وأكدت على تبعيتها الكاملة لوزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة.
ووصف عدد من طلاب جامعة حلب الحرة قرار ما تسمى حكومة الإنقاذ بالتعسفي، واستنكروا بشدة إشهار السلاح في وجوههم واعتبروه تصرفاً همجياً، كما أكدوا على مواصلة تعليمهم رغم كل الظروف حسبما نقل مراسلنا.