أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها صحة المعلومات الواردة حول استهداف طائرات من دون طيار لقاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري.
وأشار البيان إلى أن هجوما إرهابيا بعشرات طائرات الدرونز التي يمكن أن تطير مسافة 50 كم وتستخدم تقنيات عالية لا تتوافر إلا في بلدان متطورة استهدف قاعدة حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس ليلة السبت الماضي.
وقالت الوزارة أن الهجوم تم إحباطه ولم يسفر عن سقوط أية خسائر بشرية أو مادية في المنشآت العسكرية.
ونشرت الوزارة صورا لطائرة قالت إنها أسقطتها في سماء حميميم خلال قيامها بقصف القاعدة بقنابل شديدة الانفجار.
وقالت مصادر إعلامية في وقت سابق إن طائرات مسيرة عن بعد استهدفت قاعدة حميميم بعدة قنابل قبل التمكن من إسقاطها من قبل القوات الروسية.
وذكرت صحيفة كومرسانت الروسية الأسبوع الماضي أن سبع طائرات روسية دُمرت إثر استهدافها من قبل المعارضة السورية داخل قاعدة حميميم في 31 كانون الأول 2017.
ويشار إلى أن المعارضة السورية حتى الآن لم تتبن أية عملية عسكرية ضد قاعدة حميميم العسكرية.