كشفت مصادر إعلامية عن مخاطر جدية لضربة روسية محتملة للسويد.
وذكر تقرير أمني للجنة الاستشارية العسكرية في السويد أنّ “هذه الفرضية أمر لا يمكن استبعاده”.
ووجه التقرير دعوات للسويدين بالتزود بمستلزمات الحياة الضرورية لمدة أسبوع، وبشكل خاص في المناطق المطلة على البلطيق”، وتعزيز السياسة الأمنية في الفترة الممتدة ما بين “2021 و2025”.
لكنه أكد أن ما يجري الحديث عنه ليس غزواً روسياً لكامل وشمال أوروبا، بل سيقتصر على عمليات عسكرية تشمل أجزاءً من السويد.
وأرجعت استوكهولم تلك التوقعات إلى السياسات الروسية الأخيرة التي تسعى إلى ضم شبه جزيرة القرم، وتنامي الاستفزازات في السنوات الماضية، وأوصت بانتهاج خطة دفاع شاملة، بإشراك الدفاع المدني بالإضافة إلى تخصيص 325 مليون كرون سنويا، لترتيب وإصلاح الملاجئ”.
وبحسب موقع العربي الجديد فإنه من بين التوصيات الأكثر إثارة، بدت في مجال تعزيز قدرة السويديين على التعايش مع هجوم عسكري روسي مفترض، حيث دعت المواطنين على “التأهب بالمواد الغذائية الضرورية الأساسية لكل شخص، ولسبعة أيام على الأقل، دون انتظار مساعدة المجتمع المحيط”.
وكانت الخارجية الروسية قد ذكرت على لسان وزيرها سيرغي لافروف في أواخر نيسان عام 2016، أن اقتراب حلف “الناتو” من الحدود الروسية قد يدفع موسكو لاتخاذ تدابير عسكرية، مشيراً إلى أن بلاده لن تقبل بانضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، وذلك بحسب تصريحات نقلها للصحيفة السويدية “داغنس نيوهتر”.