أفاد مراسل حلب اليوم قبل قليل عن وقوع انفجار عنيف وسط مدينة إدلب أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين إضافة إلى دمار طال عدد من الأبنية السكنية المحيطة في مكان الانفجار.
وأكد المراسل أن الانفجار ناجم عن تفجير سيارة مفخخة وسط شارع الثلاثين استهدفت مقرا لفصيل أجناد القوقاز ولم يتم التأكد حتى الآن من هوية الجهة التي تقف خلف التفجير.
وأوضح المراسل أن معظم الضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال حيث ذكرت الحصيلة الأولية أكثر من 20 شهيد ونحو 30 جريح في حين لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا.
ولم يتسنى بحسب مراسلنا معرفة هوية الجهة التي تقف خلف التفجير حتى الآن ليتثنى معرفة الهدف من وراء التفجير الذي استهدف واحدا من أحياء المدينة المكتظة بالسكان.
وجاءت هذه العملية بالتزامن مع موجة النزوح الكبيرة التي تشهدها قرى وبلدات وأرياف محافظة إدلب الجنوبية التي تشهد معارك عسكرية طاحنة بين قوات النظام وقوات المعارضة التي باتت عاجزة عن إيقاف تقدم جيش النظام الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة في استهداف القرى والبلدات التي يتقدم إليها.