كشف وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن مباحثات أجراها ممثلوا كل من روسيا ونظام الأسد، خلال أسبوع الطاقة التركي، بخصوص تسريع عمليات تحديث محطات توليد الكهرباء في سوريا، ملقياً بثقل التمويل على نظام الأسد.
وقال نوفاك للصحفيين، الثلاثاء: “تحدثت مع زميلي وزير النفط السوري، حول التعاون في مجال الطاقة، واتفقنا على التحرك سريعاً لتنفيذ هذه المشاريع، والزملاء السوريون حالياً يعملون على حل مسألة تمويل هذه المشاريع”.
وأضاف الوزير الروسي أن كلاً من روسيا والنظام، وقعا سابقاً خارطتي طريق في مجال الطاقة، الأولى تخص الطاقة الكهربائية، والثانية تختص بمجالي النفط والغاز، وتتضمن إعادة البنية التحتية لنقل الغاز، والمستودعات تحت الأرض، وإنتاج النفط والغاز، ومصانع التكرير.
ويعاني قطاع الكهرباء داخل سوريا من أضرار بالغة، بسبب خروج عشرات محطات التوليد عن الخدمة، إضافة لدمار واسع في شبكات نقل التيار الكهربائي، الأمر الذي ينعكس بانقطاع طويل للكهرباء، في المناطق السكنية.
وتشير أرقام وزارة الكهرباء في حكومة النظام، إلى أن الخسائر المادية التي لحقت قطاع الكهرباء بشكل مباشر، بلغت أكثر من مليار دولار، مع خروج أكثر من 34 محطة توليد عن الخدمة من أصل 54، وتدمير أكثر من 60% من خطوط الكهرباء.
وكان وزير الطاقة الإيراني، قد أعلن عن اتفاق تم توقيعه مع نظام الأسد، لبناء محطة كهرباء بقيمة 400 مليون يورو، في مدينة اللاذقية، في الثاني من شهر تشرين الأول الجاري.