اعترف مسؤول أفغاني في ميلشيا لواء فاطميون الموالية للنظام بمقتل ألفين من عناصرها في سوريا.
وأوضح المسؤول الذي يدعى “حجة الإسلام زهير مجاهد” أن عناصر الميليشيا المدربة من قبل القوات الإيرانية سقطوا خلال الخمس سنوات الأخيرة بينهم ضباط ومجندون، وذلك خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الأسد، كما أشار إلى جرح ما لا يقل عن ثمانية آلاف عنصر آخر.
ونوهت تقارير إعلامية إلى أن اللواء يضم مقاتلين سابقين ينتمون إلى أقلية الهزارة الشيعية في أفغانستان التي كانت تحارب حركة طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال حرب الخليج الأولى.