حمّل المجلس الإسلامي السوري نظام الأسد معاناة النازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بسبب حصاره للمخيم ومنع قاطنيه من العودة إلى قراهم ومنازلهم.
كما حمل المجلس في بيان له اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية ترك نازحي مخيم الركبان وهم يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.
وأكد البيان أن حصار النساء والأطفال في المخيم بذريعة محاربة تنظيم الدولة لا يعفي النظام من هذه “الجريمة الفظيعة”.
ودعا المجلس المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم وإغاثة النازحين في مخيم الركبان.
يشار إلى أن قوّات النظام لا تزال تحاصر مخيّم الركبان على الحدود السوريّة الأردنيّة في الجنوب السوري، حيث تمنع حواجز قوّات النظام دخول المواد الغذائية والمواد الطبيّة إلى المخيّم منذ عدّة أيام.
وكانت الإدارة المدنية لمخيم الركبان وجهت الاثنين نداء استغاثة لتأمين المواد الأساسية لهم، بعد مرور أسبوع على منع النظام وصول المواد الغذائية إلى مخيم، وأهمها الطحين وحليب الأطفال.