لا يزال النازحون في مخيمات الشمال السوري يدفعون ثمن نقص الدعم وانعدام وسائل التدفئة وهم في أشد الحاجة إليها، لا سيما في هذا الفصل البارد.
هذا ما أكده ناشطون في أرياف حلب وإدلب، وذكرته مصادر محلية التي أكدت وفاة طفلة رضيعة مساء أمس الخميس جراء البرد القارس وسوء التغذية في مخيم يازباغ الجبل على الحدود السورية التركية.
ونقل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية عن “عامر أبو علي” أحد المسؤولين في المخيم أن قلة تقديم المساعدات من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية، زاد الوضع سوءاً.
وأضاف أبو علي وفقاً للمصادر ذاتها أن حياة المخيم قاسية جدا، فالخيام بالية واستخدام وسائل تدفئة بدائية يتسبب في التلوث والحرائق ما يشكل خطراً إضافياً على حياة النازحين.
وبحسب وكالة سمارت يقطن المخيم نحو مئة وخمسين عائلة، وتدعمه منظمة “وقف الديانة التركية” التي قدمت بطانيات وخبز، فيما تقدم منظمة “سدارتي” المياه.