تتحفظ إحدى مستشفيات لبنان، على جثة شاب فلسطيني سوري، من أبناء مخيم سبينة في دمشق.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن الشاب اللاجئ “محمد أحمد عيد” والذي وافته المنية في مستشفى مدينة صور جنوبي لبنان، لا تزال جثته محتجزة، بسبب عدم قدرة ذويه على دفع التكاليف المطلوبة للمستشفى.
ورفض مستشفى “جبل عامل” تسليم جثمان الشاب محمد، قبل تسديد فاتورة علاجه والتي تقدر بنحو 6620000 ليرة لبنانية ما يعادل 4400 $.
وناشد أهل الشاب المتوفي الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني للتدخل والعمل لإخراج جثمان ولدهم من المشفى، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.
الجدير بالذكر أن مشافي لبنان، كانت قد قامت بفعل مشابه قبل فترة، حينما احتجز مستشفى لبيب جثمان اللاجئ الفلسطيني السوري “مازن منير صالح”، ابن مخيم اليرموك ورفضت تسليمه قبل دفع تكاليف العلاج والتي بلغت 45000 دولار.
وأشارت المجموعة، إلى أنه وفي عام 2016 قامت إحدى المستشفيات اللبنانية أيضاً باحتجاز جثمان الفلسطيني “خالد ناصر أبو جيدا” بعدما توفي متأثراً بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء تنقله في إحدى حارات مخيم المية ومية بمدينة صيدا جنوب لبنان، مشترطة على ذويه تسديد مبلغ (21 مليون ليرة لبنانية) ما يعادل (14) ألف دولار وذلك لقاء ليلة قضاها أبو جيدا في العناية المشددة بالمشفى قبل وفاته.