دان المجلس الإسلامي السوري القصف الذي تتعرض له المناطق المحررة والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين وآلاف النازحين وفقاً لبيان نشره المجلس مساء الأربعاء
وقال المجلس قي بيانه إن الاعتداءات على المدنيين في ريفي حلب وإدلب بالأسلحة التقليدية والممنوعة دولياً كالفوسفور الأبيض من قبل روسيا وإيران وقوات النظام مستمرة، رغم أن هذه المناطق داخلة في “مناطق خفض التصعيد”، مضيفاً أن هذه الاعتداءات “تدل على أن هؤلاء على عهد لهم ولا ذمة”.
وناشد المجلس الإسلامي السوري الدول والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل لوقف هذا “العدوان”.
ودعا المجلس في بيانه السوريين في كل المناطق للخروج في مظاهرات احتجاج وتنديد وخاصة يوم الجمعة القادم، كما طالب المجلس خطباء المساجد بأن يخصصوا خطبهم لإدانة هذه الإجرام وفق وصف البيان.
وثّمن المجلس المظاهرات التي خرجت في مدن وقرى حوران، وقال إن “هذه المظاهرات أعادت للثورة ألقها وأثبتت أن درعا مهد الثورة وشرارة إنطلاقها”.
كما تطرق المجلس الإسلامي السوري إلى إعادة تماثيل “حافظ الأسد”إلى المدن السورية، حيث قال البيان: “إن هذا الفعل يدل على إن طبيعة هذا النظام تستعصي على الإصلاح، فلا بد من إسقاطه وإزالته”.
يشار إلى منطقة إدلب تتعرض منذ عدة أيام لضربات جوية، آخرها كان أمس الأربعاء حيث أغارت الطائرات على مدينة إدلب وأطرافها الغربية ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح.