حذّرت الأمم المتحدة من خطر تصاعد هجمات التحالف الدولي وقوّات سوريا الديمقراطيّة في محافظة دير الزور على حياة المدنيين لا سيما القاطنين في مخيّمات النزوح.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك” إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغهم بتصاعد الغارات الجوية وأعمال القتال البرية ضد “تنظيم الدولة” بدير الزور، وبأن تلك العمليات “تؤثر على المدنيين”.
وأضاف المتحدث بأن العديد من المدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جويّة للتحالف على بلدة الشفاء جنوب شرق دير الزور، مشيراً إلى أن هجمات أخرى اصابت عشرات المدنيين خلال شهر أيلول الماضي بفعل الغارات الجويّة على مناطق ريف دير الزور.
وأشار دوغريك إلى أن الآلاف في المنطقة يعيشون في المخيمات بسبب المعارك؛ حيث تشير التقارير لأوضاعٍ رهيبةٍ، في ظل الافتقار لإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي والنظافة.
وكانت قوّات سوريا الديمقراطية أعلنت الشهر الماضي بدء معركة ضد تنظيم الدولة بريف دير الزور، تزامن ذلك مع استقدام التحالف الدولي لتعزيزات عسكريّة إلى المنطقة لدعم القوّات في إطار المواجهات ضد التنظيم.