قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة إن عام 2017، كان وحشياً بالنسبة للأطفال في سوريا نتيجة الحرب، ودعت إلى توفير الرعاية الضرورية لهم وتجنيبهم ما وصفته “الصراعات المشتعلة”.
وذكرت اليونيسيف أن الأطفال في سوريا يتم استهدافهم بشكل متصاعد، حيث يتعرض جزء منهم للحصار وآخرون للقنص والقصف، ويتم استغلالهم كدروع بشرية من خلال التجنيد والإجبار على العمل كمهاجمين أو انتحاريين.
ووفق المنظمة الأممية فإن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف بالإضافة إلى الاسترقاق من أكثر التكتيكات المستخدمة في الصراعات بحق الأطفال في سوريا وكذلك في اليمن والسودان والعراق.
وأكد مدير برامج الطوارئ “مانويل فونتين” أنّ الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب، مضيفاً أنّ “هذه الوحشية الممارسة ضدّ الأطفال لا ينبغي ان تكون الطبيعة الجديدة”.
وأضافت المنظمة أنّ أكثر من 140 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و15 عامًا، بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري، نتيجة لنقص الأغذية والأدوية أو الإصابة الناجمة عن القصف، مشيرة إلى ارتفاع نسبة حالات سوء التغذية في مدن وبلدات الغوطة بسبب الحصار وارتفاع الأسعار وعدم توفر الأدوية والمكملات الغذائية.