سجن صيدنايا / صورة أرشيفية
قضى شابان من أبناء مدينة درعا في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام قرابة عام، وفقاً لما ذكره “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
ونشر المكتب على موقعه الرسمي، اليوم الأربعاء، صورة الشابين، “علاء محمد ماجد المقداد”، و “محمد راكان محمد المقداد”، وقال إن النظام أبلغ ذويهما عبر مخفر الشرطة في مدينة بصرى الشام بوفاتهما، دون تحديد كيفية الوفاة أو سبب أو مكان دفنهما.
وأوضح الموقع أن الشابين هما طالبين في جامعة دمشق، تعرضا للاعتقال قبل تسعة أشهر، خلال تواجدهما في مدينة دمشق، حيث رَجّح ذويهما حينها أن يكون سبب الاعتقال هو مشادّة كلامية جرت بينهما وبين موالين للنظام، وفقاً للمصدر.
وكان قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب “توثيق الشهداء في درعا” وثق شهر شباط الماضي، اعتقال ما لا يقل عن 63 معتقلاً في درعا، تم توثيق إطلاق سراح 7 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.