أعلن الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، موافقة السودان على وضع جزيرة سواكن تحت الإدارة التركية، لفترة لم يتم تحديدها، بغرض إعادة بنائها.
وتقع الجزيرة شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتضم منطقة أثرية تاريخية، كانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي، وقد بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال.
وأوضح أردوغان أن بلاده استثمرت 650 مليون دولار في السودان، من بينها 300 مليون دولار على شكل استثمارات مباشرة، مبدياً أمله في زيادة استثمارات بلاده في السودان، وقال إنه يطمح لأن تصل إلى مليار دولار على المدى القصير.
وأضاف الرئيس التركي أنّ “حجم التجارة بين تركيا والسودان، بلغ 500 مليون دولار، في 2016، وهذا غير كاف، في السنوات المقبلة، سيصبح مليار دولار، لكننا نطمح لأن يصل 10 مليارات دولار”.
وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثاً، بعد وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتاً خلال الفترة اللاحقة.
وكانت الدولة العثمانية قد استخدمت جزيرة سواكن مركزاً لبحريتها في البحر الأحمر، وضمّ الميناء مقرَّ الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر، بين عامي 1821 و1885.