أعلنت كل من اليمن وفلسطين والأردن وسلطنة عمان، عن الدعم الوقوف التام مع المملكة السعودية، ضد الضغط الدولي على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، بعد إعلان مماثل من الإمارات والبحرين.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن السعودية “وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة”.
وعبر عباس عن “ثقته المطلقة” بالسعودية والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”.
وأكدت الرئاسة اليمنية وقوفها وتضامنها التام مع المملكة ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها.
من جهتها، أكدت وزيرة الإعلام، الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أن عمان تقف مع الرياض في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق، كما أشارت إلى دعم بلادها الموقف السعودي.
وفي السياق أعلنت سلطنة عُمان مساندتها لجهود المملكة لاستجلاء الحقيقة، في حين أكدت البحرين والإمارات، في وقت سابق وقوفهما إلى جانب الرياض.
بدوره، قال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إنه في إطار العلاقات بين الدول يرفض التهديد باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، وذلك رداً على رفض الرياض لأي تهديدات أو تلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام للضغوط السياسية.
وأضاف المصدر أنه “فيما يخص مسألة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فإن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها”.