اتهم نظام الأسد، يوم أمس، التحالف الدولي باستخدام قنابل فوسفورية محرّمة دولياً في دير الزور، وذلك خلال الغارات التي ينفّذها التحالف ضدّ تنظيم الدولة.
وكالة أنباء النظام “سانا” قالت إن “التحالف الدولي قصف خلال الساعات الأخيرة بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بأسلحة محرمة دولياً”، دون أن توردَ الوكالة أنباء عن ضحايا مدنيين.
بدورها طالبت وزارة الدفاع الروسية، بفتح تحقيق أممي، بخصوص ما وصفتها، “انتهاكات وقصف بقنابل محرّمة دولية”، يستخدمها التحالف الدولي في دير الزور.
المطالب الروسية جاءت على لسان نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في الدوما الروسي، يوري شفيتكين، الذي طالب بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ردّت على المطالب الروسية بالقول: إن “الذخائر التي يستخدمها التحالف بضرب مواقع في سوريا تخضع للمعايير الدولية”.
وأوضحت وزارة الدفاع أن التحالف لن يناقش علناً استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية في سوريا.