قال الخبير الألماني بشؤون الشرق الأوسط “غيدو شتاينبرغ” إن بشار الأسد لم يربح الحرب بالرغم من سيطرته على معظم المناطق التي خرجت عن سيطرته عام 2012، حسب حوار أجراه مع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”.
وأضاف شتاينبرغ أن سوريا أصبحت عنواناً لمحاولة روسيا الظهور من جديد كقوة عظمى، مشيراً إلى أنّ تصعيد الصراع بين واشنطن وموسكو، أدى لشل دور مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وذكر الخبير الألماني أن الأسد حول الوضع في سوريا إلى حربٍ طائفية، وقام بنقل الإرهاب إلى بلده، ورأى أن جزءاً كبير من السوريين يفضل الثوار على النظام، ولديهم رغبة في الإطاحة بالأسد، متوقعاً استمرار المواجهات العسكرية.
وحول العلاقات بين أوروبا ونظام الأسد افترض شتاينبرغ أن الأوروبيين سيعودون إليه في علاقة كاملة، لكنها ستبقى باردة حسب وصفه، ولكنه ذكر في الوقت ذاته أن وزن جرائم نظام الأسد ثقيل للغاية، لدرجة أنه لا ينبغي أن يحدث تطبيع سياسي معه.