تزداد أوضاع الأهالي الفارين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى مخيم البحرة، شرق سوريا، سوءاً، لا سيما الأهالي الفارين من مناطق المعارك في هجين والشعفة والسوسة والباغوز، بحسب مراسل حلب اليوم في دير الزور.
ويتجمع الأهالي الفارين من مناطقهم، في مخيمات عشوائية في بادية الجزيرة السورية التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ومن تلك الأماكن، “تجمع البحرة” والذي يبعد عن مدينة هجين ٣ كم تقريبا ويبلغ عدد العوائل التي تقطنه ٣٨٥ عائلة نازحة.
واستطاع مراسل حلب اليوم الوصول إلى المخيم، “ورصد بعدسته واقع الحال للعوائل النازحة في المخيم، الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة، كما يفتقر لأي جهة راعية وداعمة له” بحسب المراسل.
يذكر أن “مخيم البحرة”، تعرض يوم الجمعة الماضي لهجمة من قبل تنظيم الدولة، الذي استغل الظروف المناخية الغبارية، وقام بخطف الكثير من المدنيين من داخل المخيم، إلى مناطق سيطرته، وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.