أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً رد فيه على تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم التي اعتبر فيها أن الأوضاع في شرق الفرات لا تنسجم مع الدستور السوري وقال إن هدف حكومته بعد إدلب هو شرق الفرات.
جاء في البيان الذي حصلت حلب اليوم على نسخة منه أن “سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار”.
وأضاف البيان: “رفضنا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات ودعونا الحكومة في دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي”.
وذكر البيان أن “الدستور الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنواتٍ من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير”
واعتبر بيان مجلس سوريا الديمقراطية أن “قسد” هي قوات دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء وأشار إلى أن “لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار”.