أعلنت وزارة الخارجية لكوريا الشمالية رفضها للعقوبات الدولية عليها، واعتبرتها عملاً حربياً يستهدف قدراتها النووية التي أرعبت واشنطن حسب بيان نشرته اليوم الأحد.
وتعهدت بيونغيانغ بتعزيز قدراتها الدفاعية النووية، للتخلص مما وصفته “الابتزاز والتحركات العدائية من جانب الولايات المتحدة الأميركية، وتحقيق التوازن في القوة”.
واعتبر البيان قرار العقوبات الأخير اعتداء على “سيادة جمهوريتها”، و “عملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة”.
جاء ذلك بعد يومين من تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار أميركي يتضمن تشديد العقوبات المفروضة أصلاً على كوريا الشمالية، والذي يتضمن منعها من تصدير المعدات الصناعية والمعادن الثمينة والخشب والسفن، ويمنع الدول من توريد 90% من المنتجات النفطية المكررة إليها.
كما كان القرار قد طالب بترحيل العمال الكوريين الشماليين من الدول التي يعملون فيها، ما يحد من المخزون النفطي الحيوي لبرنامج بيونغ يانغ الصاروخي والنووي.