قدم نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، خالد المحاميد، استقالته من عضوية الهيئة، وذلك عقب أشهر من سيطرة قوات النظام على محافظة درعا، حيث اتهم ناشطون ووسائل إعلامية معارضة، خالد المحاميد، بأنه عراب تسليم درعا لنظام الأسد.
وتحدث المحاميد لصحيفة القدس العربي اللندنية، عن تجميد عضويته وعدم فاعليته خلال الفترة السابقة، وقال: “أنا جمدت عضويتي، ولم أكن فاعلاً وقدمت استقالتي، وسوف أخرج بتصريح رسمي”.
ويتهم سياسيون معارضون لنظام الأسد، خالد المحاميد، بالدوران في فلك الاستخبارات الروسية، وخاصة من خلال تصريحاته، التي دعا من خلالها ثوار سوريا، للتوجه إلى روسيا، كون مفاتيح الحل في يدها.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، قد سعت لإقالة خالد المحاميد، خلال شهر آب من العام الماضي، وذلك عقب تصريحات أثارت الجدل وقتها، قال فيها إن “الحرب بين فصائل الجيش الحر والنظام وضعت أوزارها”.
وينحدر خالد المحاميد من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وقد أتم دراسة الطب في بلغاريا، وكان أحد أعضاء منصة القاهرة، قبل أن ينضم لوفد الهيئة العليا للمفاوضات.
يذكر أن رجل الأعمال والطبيب خالد المحاميد ينحدر من درعا وكان أحد أعضاء “مجموعة القاهرة” المعارضة قبل أن يخرج منها، لينضم لوفد “الهيئة العليا” للمفاوضات.