يشتكي عدد من الأهالي في مدينة حماة من سوء تنفيذ مشروع جمعية السكن الشبابي والذي تم في عام 2012.
وقال مراسل حلب اليوم في حماة، إن “الشكاوى بدأت بالظهور عام 2018، على بلدية حماة، بسبب سوء الإعمار وحدوث تصدعات في المنازل الحديثة النشأة”.
وأضاف أن الجهات المعنية في بلدية حماة تجاهلت جميع الشكاوي جملة وتفصيلاً رغم كثرتها.
وقال مصدر مطلع من داخل البلدية -رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية- لمراسلنا ، إن إحدى السيدات القاطنات في شقة من المشروع السكني، تقدمت بشكوى لمحافظ حماة، محمد الحزوري، في وقت سابق والذي بدوره قام بتحويل شكواها أصولاً إلى مدير مجلس مدينة حماة.
وبحسب المصدر فإن مدير المجلس أكد للسيدة أن البلدية ليس لديها مخصصات مالية للقيام بأعمال ترميمية لهذا العام، وأن المخصصات المالية الحالية هي للتدخل بعد حدوث “الكارثة” مثل سقوط المنازل أو حدوث تصدعات وصفها “بالكبيرة” في الأسقف وعواميد الأساس.
ويقول المصدر لمراسلنا إن سبب الإعمار السيء يرجع لـ”حدوث سرقات كبيرة أثناء تنفيذ مشاريع بناء كهذه، كشراء مواد خام من نوع رديء بأسعار مرتفعة لينتفع منفذو المشروع دون الأخذ بعين الاعتبار أدنى مراعاة لحياة المواطنين أو الموظفين” وفق تعبير المصدر.