تواصل مدارس الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق إغلاق أبوابها منذ مطلع شهر تشرين الثاني.
ووفق مراسل حلب اليوم فإن حملة القصف المكثفة على المنطقة، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، أجبرت مديرية التربية في الغوطة الشرقية على إيقاف العملية التدريسية، بعد تعرض خمس مدارس للقصف، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الطلاب والمدنيين.
وتشهد مناطق الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، غارات جوية وقصفا مدفعياً من قبل قوات النظام، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافة لدمار لحق بالأبنية السكنية فيها.
وكانت غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، قد انضمت إلى مناطق تخفيف التوتر، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة في شهر تموز الماضي.