كشفت مصادر مطلعة عن وجود خطة جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحرب في سوريا، تركز على إخراج الجيش الإيراني وقواته بالوكالة خارج سوريا.
ونقلت صحيفة “nbcnews”، عن خمسة أشخاص مطلعين على الخطة قولهم إن الاستراتيجية الجديدة لاتنطوي على الاستهداف مباشرة وقتل الجنود الإيرانين، فيما يحق للجيش الأمريكي الدفاع عن النفس بموجب التفويض ويمكن أن يضرب الجيش الإيراني إذا شعر بالتهديد.
وتؤكد الخطة على الجهود لإجبار إيران على الخروج من سوريا عن طريق الضغط عليها مالياً، فيما سيتم حجب مساعدات إعادة الإعمار عن المناطق التي تتواجد فيها القوات الإيرانية والروسية، إضافة لفرض واشنطن عقوبات على الشركات الروسية والإيرانية التي تعمل في إعادة الإعمار في سوريا.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دويويتز، إن هناك فرصة حقيقية للولايات المتحدة وحلفائها لجعل النظام الإيراني “يدفع ثمن استمرار احتلاله لسوريا”.
فيما أشار التقرير إلى أن قلق مسؤولين في وزارة الدفاع من زيادة التركيز على إيران ووجود كل من الجيشين في سوريا قد يؤدي إلى اقتراب الجيش الأمريكي من الصراع.