أكّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن بلادها ستتشدد في تطبيق العقوبات الجديدة على إيران.
وقالت هايلي، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس الخميس، إن “واشنطن ستتشدد في تطبيق العقوبات الجديدة على قوات “الباسيج” في إيران، وعلى مواردها المالية المتمثلة بعشرين شركة ومؤسسة خصصها النظام الإيراني لتمويل أنشطة هذا الجهاز الأمني”.
وأشارت هايلي إلى أن “مهمة قوات الباسيج هي تدريب الأطفال وتجنيدهم ابتداء من سن الثانية عشرة، وبينهم أطفال أرسلوا للقتال في سوريا لصالح الحرس الثوري الإيراني”.
وأضافت هايلي أن “من بين المؤسسات التي تمول الباسيج شركات وهمية ومعامل داخل إيران وخارجها، وأن النظام يستخدم موارد الشعب لتمويل أجهزة القمع التي تمنع الإيرانيين من التعبير عن غضبهم على فساد النظام”.