وقالت الوزارة في منشور صفحتها في “فيسبوك“، إن “أسعار الاتصالات في سوريا معقولة بالنسبة لدخل المواطن، ومن الصعب تخفيضها وخاصة أن تقديم خدمات الاتصالات يحتاج إلى وضع استثمارات كبيرة لبناء البنى التحتية وشراء التجهيزات، ومعظم هذه الاستثمارات هي بالقطع الأجنبي”.
وكانت “المديرية العامة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” التابعة لنظام الأسد، قالت في وقت سابق، إن نظام الأسد يتّجه لحجب المكالمات الصوتية ومكالمات الفیدیو عبر وسائل التواصل وبرامج الدردشة في المناطق التي تصلها تغطية الشبكة المحلية “إنترنت”.
وأكّد المدير العام للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، إباء عويشق، بحسب صحيفة الوطن الموالية قبل أيام، أن موضوع الحجب الذي تداولته وسائل التواصل خلال الأيام الماضية قيد الدراسة، معتبراً أنّ هذه “البرامج تؤثر على إيرادات شركات الاتصالات المرخص لها بتقديم الخدمات في سوريا”.
وقال “عويشق” بحسب ما نقلت صحيفة الوطن الموالية إن “هذه التطبيقات والبرامج تعرف باسم OTT وتتيح لجمهور المستخدمين خدمات اتصال الصوتي والمرئي من دون مقابل مستفيدة من وصول شبكة انترنت إلى عدد هائل من المستخدمين حول العالم”
واعتبر “عويشق” أن “الوزارة تدرك حاجة المواطنين للتواصل مع أقربائهم وذويهم خارج البلد لذلك تعمل على إيجاد الحلول التي تحقق توازن مع الأطراف”.
وتعمل في سوريا شركتا اتصالات خلوية، واحدة منها يمتلكها “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام، والثانية تمتلكها شركة لبنانية سورية مشتركة.