أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، مساء أمس الأربعاء، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
ووصف ترامب خطوته بالمتأخرة وقال إن قراره يهدف لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
وقال ترامب من البيت الأبيض إنه يرى أنّ هذا التحرك يصب في مصلحة الولايات المتحدة ومسعى لتحقيق السلام مطالباً ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وسرعان ما أثار ذلك موجة من ردود الفعل العربية والدولية الغاضبة والرافضة لهذا القرار، فيما سارع زعماء في العالم الإسلامي وآخرون في المجتمع الدولي إلى انتقاد الخطوة والتحذير من أنها قد تؤدي إلى أعمال عنف تراق فيها الدماء.
بدورها طالبت ثمانية دول من بينها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة هذا القرار.
وسيطر الاحتلال الاسرائيلي على القدس الشرقية في حرب عام 1967، ولم يعترف المجتمع الدولي حينها بأنها جزء من اسرائيل.