كشف الناطق باسم القضاء الزيمبابوي “لورانس براون” أن زوجة الرئيس السابق روبرت موغابي، تقدمت بطلب الطلاق من زوجها، بعد أيام فقط من تقديم زوجها لاستقالته من الرئاسة.
وأكد “براون” أن الزوجة “غريس” طلبت الطلاق من موغابي لعدم تقبلها إزاحة زوجها من منصبه، ونقل عن مصادر مقربة من الزوجة أنها دخلت في حالة هستيريا وتشويش منذ أن خضع زوجها للضغوط وتخلى عن الرئاسة.
وكانت غريس قد انتقلت من مكتب موغابي كسكرتيرة إلى بيته كزوجة عام 1966، وكانت على وشك تولي الرئاسة من خلال إزاحة ذكية لزوجها “العجوز”، قبل أن تفاجئها الدبابات وترمي بها بعيدا عن قصره “السقف الأزرق”.
وصرفت الحكومة للرئيس المستقيل 5 ملايين دولار مباشرة بعد إمضائه الاستقالة على أن تصرف باقي التعويض لأسرته مع راتبه الشهري الذي ستستلم زوجته نصفه كل شهر في حال وفاته، إضافة إلى التعهد رسميا بعدم ملاحقة موغابي قانونيا مدى الحياة.