قال بشار الأسد، خلال لقائه بمبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، وسيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، إن نظامه لن يسمح “لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية”.
ونشرت صفحة الرئاسة السورية، مجريات اللقاء الذي دار بين الطرفين، وتمت فيه مناقشة المسار السياسي، وعملية تشكيل لجنة “مناقشة الدستور”، وليس إعداد الدستور، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر بشار الأسد أن “بعض الدول في المنطقة، والعديد من الدول الغربية، تواصل التدخل في المسار السياسي وممارسة الضغوط، لفرض إرادتها على السوريين، وهو ما قد يعيق إحراز أي تقدم”.
ويأتي هذا اللقاء عقب استقالة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، الذي كان بصدد إعلان تشكيل لجنة دستورية، دون أن يتم هذه المهمة.