قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن الأمم المتحدة تعرب عن أملها في أن يؤدي مؤتمر القمة الرباعية المرتقب حول سوريا، بإسطنبول، إلى “مساعدة الشعب السوري، وخلق مستقبل أكثر أمناً وسلاماً لهم”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال أمس إن موعد انعقاد القمة الرباعية لزعماء “تركيا، روسيا، ألمانيا وفرنسا” حول سوريا سيكون في 27 تشرين الأول الجاري.
وأشار “قالن”، مشيراً في بيان إلى أن القمة التي ستعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إسطنبول سيحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمسشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كما أكّدت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ستحضر القمة الرباعية بشأن سوريا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة إن “المناقشات بين ميركل ورؤساء تركيا وفرنسا وروسيا ستركز على الوضع في إدلب ودعم تطبيق اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو.
واعتبرت المتحدثة أنها “ترى روسيا شريكاً يتحمل مسؤولية دقيقة للغاية نظراً لكون الروس حلفاء لنظام الأسد”.
وأضافت “في الوقت نفسه تتحمل تركيا أيضا مسؤولية دقيقة للغاية في ظل اتفاق سوتشي مع روسيا”.
فيما أكّدت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لن يشارك في القمة الرباعية حول سوريا في إسطنبول في حال حدوث هجوم على إدلب.
وقالت الرئاسة الفرنسية وفقاً لوكالات إن “فرنسا ستشارك في القمة في حال لم يحدث هجوم على إدلب”.