وذكر مصدر لحلب اليوم “إن هذه (الأكشاك) متاحة للأشخاص من ذوي النفوذ والمعارف القوية بمسؤولين في الأمن أو البلدية، ويحصل هؤلاء على أكشاك داخل الحدائق العامة لتصبح ملكاً لهم ويستطيعون بيعها أو تأجيرها أو افتتاحها على شكل محلات تجارية”.
وأضاف المصدر “أن الهدف من ذلك نشر أعين المخابرات في جميع الحدائق العامة في حمص وحماة، لتتمكن المخابرات من معرفة كل ما يحصل في الأماكن العامة”.
وأكد المصدر “أن هذه الأكشاك تعتبر مصدراً مهماً لجني الأموال من خلال بيع المشروبات الكحولية والتبع، وهي محلات مستنكرة من قبل الأهالي”.
وقال مراسل حلب اليوم “إن تلك (البراكات) منتشرة بكثرة في حماة بضحاية أبي الفدا وحي جنوب الملعب ومنطقة الحاضر وحي الشريعة، كما تنتشر في حمص بمنطقة شارع العشاق وطريق بابا عمرو وطريق الشامز”.
يذكر أن أكشاكاً انتشرت في دمشق وريفها، “قدمتها محافظة دمشق عبر ما تسمى “إدارة شؤون الشهداء”، لذوي القتلى الذين قتلوا في صفوف نظام الأسد”، بحسب وسائل إعلامية موالية.