لقي القيادي السابق في الجيش السوري الحر “ناصر حسين العماري”، مصرعه في عملية استهداف مباشرة بالرصاص، نفذها مسلحون مجهولون، في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.
وأشارت المعلومات التي حصل عليها مراسل “حلب اليوم”، إلى أن “العماري” كان على خلاف مع ضباط فرع المخابرات الجوية مؤخراً، بعد أن وقع اتفاق تسوية وانضم للفرع، وتزعم فيه مجموعة من العناصر المنتشرين على عدة حواجز عسكرية في البلدة.
وأوضحت المصادر، أن القيادي حاول الانفصال عن فرع المخابرات الجوية، إلا أنه تلقى تهديدات من عناصر الفرع، وطلبوا منه تزويدهم بمعلومات حول أشخاص من بلدته للاشتباه بهم.
وفي سياق مشابه، قال مراسل حلب اليوم، إن صفحات موالية لنظام الأسد، نعت مجنداً في جيش النظام، بعد إصابته بطلقات نارية من قبل مجهولين، على أحد الحواجز العسكرية في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا، عمليات استهداف متتالية لعناصر النظام ورجال المصالحات ممن انضموا للأفرع الأمنية، تبنّت بعضها “المقاومة الشعبية” التي تشكلت عقب سيطرة النظام على المحافظة، فيما قال ناشطون، “إن نظام الأسد وحزب الله وإيران قاموا بتصفية الرافضين العمل معهم، وبعض أجندتهم الذين أتموا مهامهم “.