نقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي لم تسمّه، تفسيرات حول تغيّر الرواية السعودية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأوضح المصدر، بأن الرواية السعودية بشأن السعودي جمال خاشقجي “تغيرت بسبب التقارير الداخلية المضللة” على حد وصفه، لافتاً إلى أن خاشقجي توفّي نتيجة محاولة الفريق إسكاته عندما شرع بالصراخ.
جاء التوضيح السعوديّ، بعد عدة تصريحات أمريكية وأوروبية شككت بالرواية السعودية حول وفاة خاشقجي، معتبرةً إياها تفتقر إلى المصداقية.
حيث قال ترامب أمس السبت، “لست راضياً عن موقف السعودية من وفاة خاشقجي”، فيما صرّحت كندا بأن رواية الرياض حول ملابسات مقتل خاشقجي “لا يمكن تصديقها”.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد ذكرت في بيان مشترك مع وزير خارجيتها بأن “الرواية السعودية غير كافية”.
وفي السياق، أشار المصدر السعودي، إلى أن جثة خاشقجي “أعطيت لمقيم في إسطنبول من أجل التخلص منها”.
وأضاف المصدر ، بأن أحمد عسيري نائب مدير الاستخبارات الذي أقيل من منصبه فجر السبت، “شكّل فريقا من 15 عنصراً للقاء جمال خاشقجي في إسطنبول”، مضيفاً أن عسيري طلب من المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني أن يتضمن فريق إسطنبول شخصاً يعرفه خاشقجي، مشيراً إلى أنه “كان هناك خطة سعودية لإعادة المعارضين إلى داخل السعودية من بينهم خاشقجي” على حدّ قوله.