خصصت الحكومة الفرنسية مبلغ 30 مليون يورو لدعم مشاريع إنسانية ومشاريع إرساء الاستقرار في شمال شرق سوريا، وذلك وفق ما نشرت المعرفات الرسمية للخارجية الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في منشور الخارجية الفرنسية الذي نُشر في يوم الأربعاء الماضي 18 تشرين الأول “قبل عام حررت قوات سورية الديمقراطية مدينة الرقة، بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي أدت فرنسا دوراً محركاً في إطاره، وبموازاة ذلك، حشدت فرنسا مبلغاً بقيمة 30 مليون يورو لدعم مشاريع إنسانية ومشاريع إرساء الاستقرار في شمال شرق سورية”.
وأضافت الخارجية الفرنسية في منشورها “عقب القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية ببذل جهد استثنائي وتخصيص مبلغ بقيمة 50 مليون يورو لفائدة المدنيين السوريين المتضررين من الحرب، تجاوزت قيمة المساعدة الفرنسية المخصصة للأزمة السورية إجمالاً ولأول مرة 100 مليون يورو”.
وتخضع المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي سيطرت عليها بدعم من التحالف الدولي.
يذكر أن الحكومة الألمانية قد خصصت قبل عدة أيام 10 ملايين يورو لاستعادة الخدمات الأساسية في محافظتي الرقة ودير الزور، اللتين لا تخضعان لسيطرة نظام الأسد”.
قبل عام حررت قوات سورية الديمقراطية مدينة #الرقة بدعم من @CoalitionAR الذي أدت فرنسا دوراً محركاً في إطاره.
وبموازاة ذلك، حشدتمبلغاً بقيمة 30 مليون يورو لدعم مشاريع إنسانية ومشاريع إرساء الاستقرار في شمال شرق #سورية
التصريح -> http://fdip.fr/3s81e6nc