حمّل المجلس المحلي لمدينة زملكا شرقي دمشق، قوات النظام التي تحاصر الغوطة الشرقية، مسؤولية حالات التسمم الغذائي التي أصابت المدنيين أمس نتيجة استهلاك مادة ملحية سامة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن المحاصرين في الغوطة الشرقية يعانون نقصاً شديداً في الغذاء، مضيفاً أن المحاصرين يضطرون إلى أكل القمامة وإجبار الأطفال للتناوب على تناول الطعام، ويشمل ذلك التناول من الطعام الذي انتهت صلاحيته، وعلف الحيوانات والنفايات، والبقاء أياماً دون طعام، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وذكر البرنامج أن أربعة أشخاص على الأقل، لقوا حتفهم من الجوع، من ضمنهم طفل في دوما انتحر بسبب الجوع.
وتوقع البرنامج أن الوضع سيزداد تدهوراً في الأسابيع المقبلة، وأنه من المتوقع أن ينفد مخزون الغذاء تماماً، وستتقلص استراتيجيات التكيف في المنازل بشدة نتيجة ذلك.